Eh, di post sebelumnya kan kita
udah sharing tentang perbedaan hari raya ya. Nah, kalo di beberapa daerah sih
beda hari raya kadang bisa bikin ricuh atau konflik di masayrakat. Sebagai
makhluk sosial, ketentraman masyarakat seharusnya juga harus jadi pertimbangan
juga. Trus bagaimanakah hukumnya mengumandangkan takbir di masjid, musholla, dan
ditempat-tempat umum lainnya padahal beberapa anggota masyarakat
belum berhari raya?
Sebenarnya
hukum mengumandangkan takbir dan melaksanakan hari raya (إظهار شعار العيد) adalah sunnah, namun bisa haram juga apabila dikhawatirkan
terjadinya hal-hal yang negatif seperti khawatir ada hukuman dan sanksi dari
pemerintah. Oke langsung saya kasih aja referensinya di kitab-kitab berikut:
1.
Al-Muhadzdzab
Juz 1 hal. 180
2.
Bughyatul
Mustarsyidin hal. 110
3.
Al-Qulyubi
Juz 2 hal. 87
4.
Al-Fatawi
Kubro Juz 2 hal. 87
5.
Al-Fatawin
Nafi’ah hal 34-36
6.
Majmu’
Fatawi hal 109-110
المهذب ج 1 ص 180
وإن
رأىٰ هلال شوال وحده أفطر وحده، لقوله : «صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته» ، ويفطر
لرؤية هلال شوال سرا، لانه إذا أظهر الفطر عرض نفسه للتهمة وعقوبة السلطان.
بغية المسترشدين للسيد باعلوي
الحضرمي ص110
(مسألة:
ش): رأى هلال شوال وحده لزمه الفطر، ويسن له إخفاؤه للتهمة، وتندب له صلاة العيد،
وهل يعيدها مع الناس الأقرب؟ نعم، ولا يصلي معه ما لم ير الهلال، بل لا تصح إن علم
وتعمد، وإلا وقعت نفلا مطلقا، وحرم على غيره الفطر وإن وقع في قلبه صدق رائيه،
القليوبي الجزء الثاني ص : 80
وإذا
صمنا بعدل ولم نر الهلال بعد ثلاثين أفطرنا في الأصح لأن الشهر يتم بمضي ثلاثين
والثاني لا نفطر لأنه إفطار بواحد وهو لا يجوز كما لو شهد بهلال شوال واحد وأجاب
الأول بأن الشيء يثبت ضمنا بما لا يثبت به مقصودا (قوله أفطرنا) أي وجوبا وإن كانت
السماء مصحية ولم ير الهلال أو دل الحساب على رؤيته على ما مر ومثل ذلك كما مر من
صام بخبر من يثق به أو من صدقه ولو فاسقا أو بحسابه أو من صدقه أو رأى هلال شوال
وحده لكن يندب لهؤلاء إخفاء فطرهم وللحاكم تعزير ما أظهره إن اطلع عليه وإذا ظن
هذا وجب الإخفاء كما قاله العبادي فرع : تردد بعض مشايخنا في أنه هل يجب سؤال من ظن
من الرؤية أو علم بحسابه فراجعه
الفتاوى الكبرى الجزء الثاني ص 87
وحيث
قلنا بجواز الفطر أو وجوبه ولم يثبت عند الحاكم وجب إخفاؤه لئلا يتعرض لمخافته
وعقوبته
فتاوي النافعة ص : 34- 36 (للإمام أبي
بكر بن أحمد بن عبد الله الخطيب الأنصاري التريمي الحضرمي الشافعي)
(وسئل
نفع الله به) عن رجلين سمعا سماعا مطلقا ليلة الثلاثين من رمضان أنه وصل خط لقاضى
بلدهما من بلدة أخري بينهما نحو من مرحلة إعلاما للقاضي المذكور بثبوت شهر شوال
تلك الليلة ثم انهما أرسلا للقاضى المذكور رسولا يستخبره عن ثبوت الشهر المذكور
ووصول الخط المذكور فأجاب القاضى : إن الشهر لم يثبت عنده ولم يصدق بما تضمنه الخط
المذكور فأعلما بالتكبير في الطرق والشوارع والمساجد وأشاعا عند العوام أن الشهر
ثبت وأن العيد بكرة وألزما بعض الناس بالفطر وأشاعا أن الصوم غدا حرام والحال
أنهما مستندان في جميع ما ذكر على السماع المذكور أعلاه لا غير مع أن جمعا كثيرين
أكثر من عدد التواتر رأوه يوم التاسع والعشرين صباحا قبل طلوع الشمس بنحو ثلث ساعة
وتعرض ليلة الثلاثين جمع كثيرون أيضا منأهل حاسة النظر لرؤيته من أهل تلك البلدة
وغيرها فلم يروه فهل يجوز لرجلين المذكورين الإقدام على الفطر اعتمادا على ما ذكر
؟ وهل يسوغ لهما الإلزام بالفطر والتشييع والإعلان اعتمادا على ما ذكر ؟ وإن قلتم
بعدم الجواز لهما وأنهما آثمان بذلك فهل لولي الأمر زجرهما وردعهما وتأبيدهما
والحال ما ذكر ؟ (فأجاب بقوله) والله أعلم بالصواب إنه لايجوز لهما إظهار الفطر
فضلا عن إظهار شعار العيد من تكبير وصلاة والحال ما ذكر قال الشيخ ابن حجر في
فتاويه وحيث قلنا بجواز الفطر أو وجوبه ولم يثبت عند الحاكم وجب إخفاؤه لئلا يتعرض
لمخالفته وعقوبته اهـ فإذا كان هذا في مجرد إظهار الفطر فما بالك بإظهار شعار
العيد من التكبير والصلاة فعلى ولي الأمر–أيده الله–زجرهما وردعهما وكذا تأديبهما
وتعزيرهما بما يليق ككل معصية لا حد فيها ولا كفارة وأشنع من ذلك وأفظع إلزامهما
الغير الفطر وكأنهما طالبان منصب القضاء ومسترشفان على مركزه للفصل والإمضاء إذ
الإلزام لا يكون إلا للولاة ونوابهم لا للآحاد ولعمري لقد ارتكبا أمرا فظيعا وفعلا
فعلا شنيعا فلا حول ولا قوة إلا بالله وأما مجرد الإقدام على الفطر من غير إظهار
فإن علم ما تضمنه الخط من الثبوت أو أخبرا بمضمونه أو بثبوته في بلدة متحدة المطلع
هي وبلدتهما واعتقداه في الكل اعتقادا جازما جاز بل وجب الفطر على المعتمد لكن جاز
سرا كما تقدم وبقبول الشهادة وثبوته بها
مجموع فتاوي للحبيب عبد الله بن عمر بن
يحيى العلوي ص 109-110
فليتق الله كل قائل
وليمسك لسانه عن الخوض فيما جهله من المسائل وليبين لنا المنازع بأي دليل أمر
بالفطر من صام مصدقا للمخبر بهلال شعبان بعد أن اتضح الوجوب عليهم بها أسلفنا وبان
فإن قال إنهم يؤمرون وجوبا بالصيام ويؤمرون بإخفائه عن الأنام حذرا من إظهاره
مخالفة الحكام كما نص على ذلك كثير من العلماء الأعلام قلنا له إن كان الحكام
مسلمين وجب علينا أن لا نخالفهم إلا فيما فيه معصيتنا لرب العالمين وأما الكفار والمتولي
من تحتهم كما في هذه الديار فلا نؤمر معهم بهذا الأدب بل إظهار المخالفة لهم أمر
واجب أو مستحب يرضى به النبي والرب ويعد من أسنى القرب
Jadi,
untuk tetap menjaga ketentraman masyarakat, kita harus lihat sikon dulu ya.
Menghargai satu sama lain gitu lah. Jangan lupa, membahagiakan orang lain itu
juga amal lho.
Mungkin
ini dulu aja ya. Semoga bermanfaat!
0 Response to "Hari Raya Beda? Ini yang Perlu Diperhatikan!"
Post a Comment