Beberapa tahun terakhir, sering
tersiar kabar tentang nabi palsu, penistaan agama dan lain sebagainya yang
menyulut emosi bahkan konflik sosial di beberapa teritorial masyarakat. Bahkan
sejujurnya, saya sudah terlalu bosan mengenai berita seperti itu. Bagi saya,
tema berita seperti itu sudah terlalu mainstream. Namun, ada satu hal yang
menurut hemat saya perlu dikritisi dari fenomena penistaan agama seperti itu,
yakni status keimanan mereka.
Tentu saja hal ini menarik
perhatian saya. Status keimanan sebuah aliran yang dianggap menistakan agama
(meski hanya masih dugaan) menjadi perbincangan yang hangat di kalangan
pengamat agama dan ahli teologi.
Tapi untuk memvonis sebuah
aliran, pasti perlu banyak pertimbangan dari berbagai sudut pandang. Untuk itu
saya tidak terlalu tertarik dengan hal itu, karena memang kapasitas saya masih
jauh di bawah standar untuk bisa memberikan suatu vonis pasti. Untuk itu,saya
lebih tertarik untuk mempelajari kaidah yang diberlakukan islam pada kalangan
penista agama semacam itu. Apa saja hal yang perlu diperhatikan dalam
menentukan vonis yang tepat terhadap status keimanan mereka.
Dari beberapa literatur yang
saya pelajari, saya memberikan kesimpulan berikut ini:
“Mereka termasuk golongan ahli bid'ah selama tidak
ada hal-hal yang menyebabkan kufur seperti : mengkafirkan sebagian
shohabat Nabi atau mendustakan sifat
kenabian Rosululloh SAW.”
Berikut ini adalah daftar
referensi berikut kutipannya:
1.
I’anatut Tholibin Juz 2 hal. 8
إعانة الطالبين ج: 2 ص: 8
قوله كرافضي تمثيل لذي
البدعة ومثله الشيعي والزيدي قال الكردي الرافضة
والشيعة والزيدية متقاربون قال في المواقف الشيعة اثنان وعشرون فرقة يكفر بعضهم
بعضا أصولهم ثلاث فرق غلاة وزيدية وإمامية أما الغلاة فثمانية عشر ثم قال وأما
الزيدية فثلاث فرق الجارودية إلخ والزيدية
منسوبون إلى زيد بن علي زين العابدين بن الحسين اهـ
2.
Bughyatul Mustarsyidin hal. 248
بغية المسترشدين ص 248
(مسئلة) المبتدعة قسمان قسم يكفر ببدعته
كمنكري علم الله بالجزئيات ومعتقدي قدم العالم والمجسمة وكالاسماعيلية المعتقدين
كون الرسالة لعلي وعدم براءة عائشة و مكفري الصحابة رضي الله عنه فهؤلاء لهم حكم
الكفار فلا تحل مناكحتهم ولا ذبيحتهم وقسم لا يكفرون كالمعتزلة والقدرية والزيدية
3.
Hasyiyatul Adwa Juz
2 hal 148
حاشية العدوي ج: 2 ص: 648
قوله من الشيعة فرقة من
الفرق الخارجين عن أهل السنة والجماعة فإن
قلت ما يعتقدون قلت يعتقدون ويقولون كل من كان لا يحب عليا أكثر من الصحابة رضي
الله عنهم فهو كافر
4.
Al- Asybah Wan Nadzoir hal 488
الأشباه والنظائر ص: 488
قاعدة
: قال الشافعي : لا يكفر أحد من أهل القبلة واستثني من ذلك : المجسم ومنكر علم
الجزئيات وقال بعضهم : المبتدعة أقسام : الأول : ما نكفره قطعا كقاذف عائشة رضي
الله عنها ومنكر علم الجزئيات وحشر الأجساد والمجسمة والقائل بقدم العالم الثاني :
ما لا نكفره قطعا كالقائل بتفضيل الملائكة على الأنبياء وعلي على أبي بكر الثالث
والرابع : ما فيه خلاف والأصح : التكفير أو عدمه كالقائل بخلق القرآن صحح البلقيني
التكفير والأكثرون : عدمه وساب الشيخين صحح المحاملي التكفير والأكثرون عدمه .
5.
Bughyatul Mustarsyidin hal. 398
بغية المسترشدين ص 398
واعلم ان اصول البدع في الاصول كما
ذكرناه العلماء يرجع الى سبعة الاول المعتزلة الى ان قال... الثاني الشيعة المفرطة
في حب علي كرم الله وجهه وهم اثنان وسنعون فرقة والثالث الخوارج المفرطة في بغض
علي رضي الله عنه المكفرة له ولمن اذنب ذنبا كبيرا وهم عشرون فرقة الى ان قال فتلك
اثنان وسبعون كلهم في النار والفرقة الناجية هم اهل السنة البيضاء المحمدية
والطريقة النقدسة ولها ظاهر يسمى بالشريعة شرعة للعامة وباطن رسم بالطريقة منهاجا
للخاصة والخلاصة خصت بالحقيقة معراجا لاخص الخاصة
6.
Fatawi Subki juz 2 hal. 570
فتاوى السبكى الجزء الثانى ص: 570
احتج
المكفرون للشيعة والخوارج بتكفيرهم لأعلام الصحابة رضي الله عنهم وتكذيب النبي صلى
الله عليه وسلم في قطعه لهم بالجنة وهذا عندي احتجاج صحيح فيمن ثبت عليه تكفير
أولئك وأجاب الآمدي بأنه إنما يلزم أن لو
كان المكفر يعلم بتزكية من كفره قطعا على الإطلاق إلى مماته بقوله صلى الله عليه
وسلم "أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة"
إلى آخرهم وإن كان هذا الخبر ليس متواترا لكنه مشهور مستفيض وعضده إجماع الأمة على
إمامتهم وعلو قدرهم وتواتر مناقبهم أعظم التواتر الذي يفيد تزكيتهم فبذلك نقطع
بتزكيتهم على الإطلاق إلى مماتهم لا يختلجنا شك في ذلك وأما اشتراط علم المكفر
نفسه بذلك فهو محل النظر الذي أشرنا إليه يحتمل أن يقال : إنه لا بد منه تكذيبه
الأخبار بأنهم في الجنة وهذا هو الذي بنى عليه الأصوليون وهو عمدة القول في
التكفير لكن عندي في هذه المسألة الخاصة شيء آخر وهو قوله صلى الله عليه وسلم الثابت عنه في صحيح مسلم "من قال لأخيه
المسلم : يا كافر فقد باء بها أحدهما ومن رمى رجلا بالكفر أو قال : عدو الله وليس
كذلك إلا حار عليه" فهؤلاء الذين نتحقق منهم أنهم يرمون أبا بكر في الكفر أو
أنه عدو الله كفار بمقتضى هذا الحديث وإن كان تكفيرهم أبا بكر وحده لم يلزم عنه
تكذيبهم في أنفسهم للشارع ولكن نحن نحكم عليهم بالكفر بمقتضى إخبار الشارع
Demikian artikel mengenai kaidah tentang vonis bagi
penista agama. Semoga bermanfaat! Jangan lupa like dan share ya!
0 Response to "Penista Agama, Kufur???"
Post a Comment